أكّد أمين الهيئة القياديّة في "حركة النّاصريّين المستقلّين- المرابطون" مصطفى حمدان، أنّ "أيّ تمديد أو تعيين في مركز قائد الجيش دون توقيع رئيس الجمهوريّة المنتخَب شرعيًّا في مجلس النّواب اليوم وليس غدًا، هو انقلاب "زعران" المذاهب والطّوائف على اللّبنانيّين جميعًا، وإلغاء وجود لبنان كوطن نهائي لكلّ أبنائه".
وتوجّه، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "ضبّاط ورتباء وجنود جيشنا الوطني اللّبناني"، قائلًا: "أنتم الشّرعيّة الحقيقيّة، الّذين تمثّلون أبناء الشعب اللبناني كافّة. إنّ الانقلاب العسكري المبارك بأيديكم الطّاهرة وبدم شهدائكم الأبرار، هو الحلّ النّهائي في وجه إلغاء وجود المؤسّسات الشّرعيّة اللّبنانيّة، ولاستعادة الكرامة والعزّة الوطنيّة، ضدّ باطل الإملاءات الخارجيّة العلنيّة والمخفيّة، الّتي أُمِروا بها ويسيرون في ركابها، خانعين أذلّاء ومبهدلين، "زعران" المذاهب والطّوائف المهيمنين على ما تبقّى من بلدنا لبنان".